أنامل مُرتعشة تتوسط صدر ورقتي
وسكوت أجم يلف أحشاء المكانَ
ومابين هذا وذاك
أتوه أنا في دهاليز ظلمة أبعدتني طويلاً
وإنكسارات لروحٍ سئمت التنفس

عبثاً أن أحُن وفي داخلي شرنقات حُزن مكبلة بالأسى
كيف للروح أن تعاود الحياة بعد كُل هذا الغياب
حقاً أجدني مقيدة بقضبان الصمت

أنامل تأبى أن تكتب
ورقة بعد ورقة
وأين النهايه
هناك حيث كومة من نفايات وجعي

أناكما كُنت وكما رحلتْلم يتغير شئ
مُجرد بقايا مبُعثرة خابت امالي بجمع شتاتها

ابتسامات تائهه ومتصنعه
اجيد تمثليها بجدارة
و طعنان من وراء ظهري
لازلت استقبلها ببتسامة عريضة

عجباً لهم ولي ولدنيا أعيشها بأمل العودة
ليس لهم وليس لها
ولكن لروح مُتعبه كثيراً كأنا
سأعود هنا كل مكان لا أعلمه الان

ولكني
مؤمنه سأعلمه ربما اليوم أو بعده
لا يهم فلازلت أتنفس أمل العودة
بشغف واكثر
كلمات مبعثره أعلم فلا بأس

خواطر الوردة السوداء
خواطر حزينة أتحسب أنني حجر؟